responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 464
(وباكية من نأي قيس وَقد نأت ... بقيس نوى بَين طَوِيل بعادها)
(أَظن انهمال الدمع لَيْسَ بمنته ... عَن الْعين حَتَّى يضمحل سوادها)
3 - (وَحقّ لقيس أَن يُبَاح لَهُ الْحمى ... وَأَن تعقر الوجناء أَن خف زَادهَا)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
والأخطل المقدمون على شعراء الْإِسْلَام الَّذين لم يدركوا الْجَاهِلِيَّة ومختلف فِي أَيهمْ الْمُتَقَدّم وَلم يبْق أحد من شعراء عصرهم إِلَّا تعرض لَهُم فافتضح وَسقط وَكَانَ جرير يناضله ثَلَاثَة وَأَرْبَعُونَ شَاعِرًا فينبذهم وَرَاء ظَهره وَيَرْمِي بهم وَاحِدًا وَاحِدًا وَثَبت لَهُ الفرزدق والأخطل قَالَ ابْن سَلام سَأَلت بشارا المرعث يَعْنِي ابْن برد أَي الثَّلَاثَة أشعر فَقَالَ لم يكن الأخطل مثلهمَا وَلَكِن ربيعَة تعصبت لَهُ فأفرطت فِيهِ قَالَ وَكَانَ لجرير ضروب من الشّعْر لَا يحسنها الفرزدق سمع الفرزدق ذَات يَوْم عِنْد الْأَحْوَص مغنية تغني فَقَالَ الفرزدق مَا أرق شعركم يَا أهل الْحجاز وأملحه فَقَالَ الْأَحْوَص أَو مَا تَدْرِي لمن هَذَا الشّعْر قَالَ لَا وَالله فَقَالَ إِنَّه لجرير يهجوك بِهِ فَقَالَ ويل لِابْنِ المراغة مَا كَانَ أحوجه مَعَ عفته إِلَى صلابة شعره وأحوجني مَعَ شهواتي إِلَى رقة شعره
1 - النأى الْبعد والنوى الْبعد أَيْضا والبين الْفِرَاق وَالْمعْنَى وَرب باكية على فِرَاق قيس وَقد طرحته النَّوَى بمَكَان لَا يُرْجَى رُجُوعه مِنْهُ
2 - منته مُنْقَطع وَالْمعْنَى أتحقق أَنه لَا يَنْقَطِع الدمع من الْعين إِلَّا بعد ذهَاب سوادها
3 - الْعقر قطع القوائم والوجناء القوية من الْإِبِل والعظيمة الوجنتين وَالْمعْنَى وَحقّ لقيس أَن يطْمع الْعَدو فِي حماه لذهاب حاميه وَأَن تعقر الوجناء لقلَّة الزَّاد إِذْ لَا خير فِي شَيْء لَا صَاحب لَهُ

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست