responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 428
(فَمَا من فَتى كُنَّا من النَّاس وَاحِدًا ... بِهِ نبتغي مِنْهُم عميدا نبادله)
(ليَوْم حفاظ أَو لدفع كريهة ... إِذا عي بِالْحملِ المعضل حامله)
3 - (وَذي تدر إِمَّا اللَّيْث فِي أصل غابه ... بأشجع مِنْهُ عِنْد قرن ينازله)
4 - (قبضت عَلَيْهِ الْكَفّ حَتَّى تقيده ... وَحَتَّى يَفِي للحق أخضع كَاهِله)
5 - (فَتى كَانَ يستحيي وَيعلم أَنه ... سيلحق بالموتى وَيذكر نائله)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
جمع مسيل وَهُوَ الَّذِي يجْرِي مِنْهُ السَّيْل وَالْمعْنَى إِن هَذَا الْمَطَر يكون دَائِما حَتَّى أَنه إِذا ألْقى ثقله على الأَرْض عَم مجاري مَائه وَجههَا وَجَمِيع الأودية
1 - من زَائِدَة وَمن النَّاس صفة للفتى ونبادله نطلب عوضا عَنهُ وَالضَّمِير فِي بِهِ عَائِد إِلَى الْفَتى وَالْمعْنَى لَيْسَ بعده فِي النَّاس من يسد مسده فِي الرِّئَاسَة والسياسة فَلَو وجد لاستبدلناه بِهِ وَلكنه لم يُوجد وَهَذَا الْبَيْت فِيهِ تَقْدِيم وَتَأْخِير تَقْدِيره فَمَا من النَّاس فَتى كُنَّا نبتغي مِنْهُم وَاحِدًا عميدا نبادله بِهِ
2 - تعلق ليَوْم بنبادله وعى بِهِ عجز عَنهُ والمعضل الْمضيق والحفاظ الْمُحَافظَة وَالْمعْنَى وَأَيْنَ الَّذِي نبادله بِهِ ليَوْم الْمُحَافظَة على الْحسب مُحَافظَة الْكِرَام أَو ليَوْم الْحَرْب إِذا عجز بِالْحملِ الْمضيق حامله أَي لَيْسَ للشدائد سواهُ
3 - تدرإ من الدرء وَهُوَ الدّفع الشَّديد والغاب مَوضِع الْأسد الَّذِي يألفه وَالْمعْنَى وَرب رَحل ذِي دفع شَدِيد لَيْسَ الْأسد فِي غابه أقوى قلبا مِنْهُ عِنْد نَظِير لَهُ فِي بأسه وشدته ينازله
4 - قبضت عَلَيْهِ جَوَاب رب وكاهله مَرْفُوع بيفي والأخضع الَّذِي فِي عُنُقه انخفاض وَهُوَ مَنْصُوب على الْحَال وأقاد الْقَاتِل بالقتيل أَي قَتله بِهِ وَالْمعْنَى وَرب رجل صفته مَا تقدم كُنَّا نحبسه ونأسره حَتَّى نَأْخُذ مِنْهُ الْقود بِأَن نَقْتُلهُ أَو يذعن لنا
5 - الْمَعْنى أَنه فَتى كَانَ كثير الْحيَاء

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست