responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 421
(حقيبة رَحلهَا بدن وسرج ... تعارضها مربية دؤل)
(إِلَى ميعاد أرعن مكفهر ... تضمر فِي جوانبه الْخُيُول)
3 - (لَك المرباع مِنْهَا والصفايا ... وحكمك والنشيطة والفضول)
4 - (أفاتته بَنو زيد بن عَمْرو ... وَلَا يُوفي ببسطام قَتِيل)
5 - (وخر على الألاءة لم يوسد ... كَأَن جَبينه سيف صقيل)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بالسير السَّرِيع
1 - الحقيبة مَا يَجْعَل وَرَاء الرحل من النَّاقة وَالْبدن الدرْع الْقصير والمربية القوية السمينة والدؤل من الدؤلان وَهُوَ ضرب من الْعَدو وَالْمعْنَى وَرَاء رَحل هَذِه النَّاقة درع وسرج وَفِي معارضتها نَاقَة سريعة السّير
2 - أرعن أَي جَيش كثيف كَأَنَّهُ أنف الْجَبَل فِي الطول والرفعة والمكفر الكريه المنظر وتضمر تعلف الْقُوت الْقَلِيل بعد السّمن وَالْمعْنَى تسير النَّاقة بِهِ إِلَى ميعاد جَيش كثيف مُرْتَفع كريه المنظر وَهُوَ جَيش تضمر الْخُيُول فِي جوانبه فَكل رجل يجنب مَعَه فرسا يُقَاد فِي جنب رَاحِلَته كَمَا كَانَت عَادَة أهل الْغَارة
3 - المرباع ربع الْغَنِيمَة وَكَانَ الرئيس فِي الْجَاهِلِيَّة إِذا غزا يَأْخُذهُ والصفايا جمع صَفِيَّة وَهِي مَا يختاره الرئيس لنَفسِهِ من خِيَار الْغَنِيمَة والنشيطة مَا أَصَابَهُ الْجَيْش فِي الطَّرِيق والفضول مَا فضل فَلم يَنْقَسِم وَالْمعْنَى أَن هَذَا الْمَفْقُود كَانَت لَهُ إِمَارَة تَامَّة فِي أَصْحَابه وَكَانَ اختيارهم دون اخْتِيَاره
4 - فَاتَ يتَعَدَّى إِلَى مفعول وَاحِد وَإِذا دخلت عَلَيْهِ الْهمزَة يتَعَدَّى إِلَى اثْنَيْنِ وَالْأول هُنَا مَحْذُوف وَالْمعْنَى أَن بني زيد بن عَمْرو ضيعوا دم بسطَام بافاتتهم النَّاس دَمه وَهُوَ الَّذِي لَا يَفِي بدمه دم قَتِيل
5 - الألاءة شَجَرَة بِعَينهَا وخر سقط وَقَوله كَأَن جَبينه الخ أَي لصفائه وانحسار الشّعْر عَنهُ وَالْمعْنَى

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست