responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 419
(إِن الرزية مَا أولاك إِذا ... هر المخالع أقدح الْيُسْر)
(أهل الحلوم إِذا الحلوم هفت ... وَالْعرْف فِي الأقوام والنكر)
وَقَالَ زويهر بن الْحَرْث بن ضرار

3 - (ألم تَرَ أَنِّي يَوْم فَارَقت مؤثرا ... أَتَانِي صَرِيح الْمَوْت لَو أَنه قتل)
4 - (وَكَانَت علينا عرسه مثل يَوْمه ... غَدَاة غَدَتْ منا يُقَاد بهَا الْجمل)
5 - (وَكَانَ عميدنا وبيضة بيتنا ... فَكل الَّذِي لاقيت من بعده جلل)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - الرزية الْمُصِيبَة وَمَا زَائِدَة وأولاك لُغَة فِي أُولَئِكَ وَهُوَ على حذف مُضَاف أَي فقد أولاك وهر كره والمخالع المقامر والأقدح جمع قدح سهم الميسر واليسر الْقمَار وَالْمعْنَى الْمُصِيبَة كل الْمُصِيبَة فقد أُولَئِكَ الأخيار إِذا اشْتَدَّ الزَّمَان وَكره المقامر أسْهم الْقمَار
2 - الحلوم جمع حلم الْعقل وهفت طاشت وَخفت وَالْعرْف الْمَعْرُوف وَالْمعْنَى هم أهل الْعُقُول إِذا احْتَاجَت النَّاس إِلَيْهِم وهم أهل الْمَعْرُوف للأقربين والإساءة للأعداء
3 - ألم تَرَ مَعْنَاهُ أعلم ومؤثر ابْن أخي الشَّاعِر والصريح الْخَالِص وَلَو أَنه قتل جَوَابه مَحْذُوف أَي لَكَانَ ذَلِك أيسر على مِمَّا ألاقيه وَالْمعْنَى اعْلَم أَنِّي يَوْم فَارَقت مؤثرا ورد على خَالص الْمَوْت غير أَنه لم يقتلني وَلَو قتلني لَكَانَ ذَلِك أحب إِلَيّ وَهُوَ كِنَايَة عَن شدَّة جزعه
4 - عرسه زوجه وَأَرَادَ مُفَارقَة عرسه فَحذف الْمُضَاف وَمثل يَوْمه أَي مثل يَوْم فَقده كَأَنَّهُمْ أنسوا بهَا أَيَّام إِقَامَتهَا عِنْدهم فَلَمَّا انْتَقَلت عَنْهُم عَادَتْ الْمُصِيبَة عَلَيْهِم وَالْمعْنَى وَكَانَت علينا مُفَارقَة عرسه وَقت أَن كرهت الْمقَام عندنَا وَذَهَبت يُقَاد بهَا الْجمل مثل يَوْم فَقده فِي الْحزن والجزع
5 - العميد السَّيِّد والعماد السَّنَد وبيضة الْبَيْت أَرَادَ بهَا أَنه مَعْرُوف

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست