responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 413
(ومجنبات مَا يذقن عذوفا ... يقذفن بالمهرات والأمهار)
(ومساعرا صدأ الْحَدِيد عَلَيْهِم ... فَكَأَنَّمَا طلي الْوُجُوه بقار)
3 - (من كَانَ مَسْرُورا بمقتل مَالك ... فليأت نسوتنا بِوَجْه نَهَار)
4 - (يجد النِّسَاء حواسرا يندبنه ... يلطمن أوجههن بالأسحار)
5 - (قد كن يخبأن الْوُجُوه تسترا ... فاليوم حِين برزن للنظار)
6 - (يضربن حر وجوههن على فَتى ... عف الشَّمَائِل طيب الْأَخْبَار)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - هَكَذَا يرْوى هَذَا الْبَيْت نَاقِصا والمجنبات من الْخَيل مَا تجنب إِلَى الْإِبِل فِي الْغَزْو والعذوف أدنى مَا يُؤْكَل والمهرات جمع مهرَة والأمهار جمع مهر وَالْمعْنَى تشد الأكوار على الْمطِي وَالْخَيْل المقادة فِي جَانب الْإِبِل لتركب وَلَا تذوق أدنى شَيْء طلبا للسرعة ويرمين بأولادهن ذُكُورا وإناثا حَتَّى لَا يفوتها لحاق الْعَدو
2 - المساعر جمع مسعر وَهُوَ من يُوقد الْحَرْب وصدأ الْحَدِيد طبعه ووسخه وَالْمرَاد بالحديد الدروع وَهُوَ كِنَايَة عَن طول مكثها عَلَيْهِم وملازمتها لَهُم والقار الزفت وَالْمعْنَى وَلَا أرى أَن يَلِيق بذوي النهى أَيْضا إِلَّا أَن يعدوا رجَالًا شجعانا كثيري لبس المغافر حَتَّى تسود وُجُوههم فَتكون كَأَنَّهَا طليت بقار
3 - وَجه نَهَار أَي أَوله وَالْمعْنَى من سره قتل مَالك فليجئ إِلَى نسائنا فِي أول النَّهَار فَيرى مَا هن فِيهِ من الْحزن والصراخ والعويل
4 - يندبنه يبْكين عَلَيْهِ وَالْمعْنَى فَإِذا جاءهن شاهدهن مكشوفات الْوُجُوه لاطمات الخدود قبل أَن يَبْدُو الصَّباح يبْكين عَلَيْهِ
5 - برزن ظهرن
6 - حر الْوَجْه خالصه وَمعنى الْبَيْتَيْنِ أَن هَذِه النسْوَة كن من ذَوَات الْخُدُور اللَّاتِي لَا يراهن أحد فصرن الْيَوْم مكشوفات لكل نَاظر يضربن

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست