responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 381
(تركنَا فَتى قد أَيقَن الْجُوع أَنه ... إِذا مَا ثوى فِي أرحل الْقَوْم قَاتله)
(فَتى قد قد السَّيْف لَا متضائل ... وَلَا رهل لباته وأباجله)
3 - (إِذا جد عِنْد الْجد أرضاك جده ... وَذُو بَاطِل إِن شِئْت ألهاك باطله)
4 - (يَسُرك مَظْلُوما ويرضيك ظَالِما ... وكل الَّذِي حَملته فَهُوَ حامله)
5 - (إِذا نزل الأضياف كَانَ عذورا ... على الْحَيّ حَتَّى تستقل مراجله)
وَقَالَ الحجناء مولى بني أَسد

6 - (أعاذل من يرزأ كحجناء لَا يزل ... كئيبا ويزهد بعده فِي العواقب)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - ثوى بِالْمَكَانِ أَقَامَ بِهِ وَالْمعْنَى تركنَا فِي مر فَتى عَظِيما كَرِيمًا كَانَ إِذا حل فِي حَيّ أَصَابَهُ الْقَحْط أسْرع الْقَحْط إِلَى الْخُرُوج مِنْهُ لعلمه أَنه قَاتله
2 - فَتى أَي هُوَ فَتى وَقَوله قد قد السَّيْف كنى بِهِ عَن مضاء عزمه وثبات جأشه وتماسك خلقه والمتضائل هُنَا الضَّعِيف الذَّلِيل والرهل الاسترخاء واللبات جمع لبة وَهِي المنحر وَمحل القلادة والأباجل جمع أبجل وَهُوَ عرق غليظ يكون فِي الْفَخْذ والساق يَقُول هُوَ فَتى شُجَاع ثَابت عِنْد الْمَكْرُوه تَامّ الْخلق غير ضَعِيف وَلَا متخشع وَلَا مسترخي الْعُرُوق والأعصاب يُرِيد أَنه كَامِل الْقُوَّة
3 - الْمَعْنى أَنه إِذا اجْتهد أعْجبك اجْتِهَاده وَإِن مزح ألهاك مزاحه
4 - الْمَعْنى أَنه يَأْخُذ بِيَدِك إِذا كنت مَظْلُوما ويعينك إِذا كنت ظَالِما وَكلما كلفته بِهِ يتحمله وَهَذَا الْكَلَام على عَادَتهم
5 - العذور السَّيئ الْخلق وتستقل ترْتَفع والمراجل جمع مرجل وَهُوَ الْقدر وَالْمعْنَى أَنه إِذا نزل الأضياف بساحته يسيء خلقه على خدمه وَأَصْحَابه حَتَّى ترْتَفع الْقُدُور على النَّار تعجيلا لقراهم
6 - أعاذل منادى مرخم عاذلة وحجناء اسْم الشَّاعِر والكئيب من الكآبة وَهِي الْغم

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست