responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 312
(فَأَصْبَحت لَا نزقا للحاء ... وَلَا للحوم صديقي أكولا)
(وَلَا سابقي كاشح نازح ... بذحل إِذا مَا طلبت الذحولا)
3 - (وأصبحت أَعدَدْت للنائبات ... عرضا بَرِيئًا وعضبا صقيلا)
4 - (وَوَقع لِسَان كَحَد السنان ... ورمحا طَوِيل الْقَنَاة عسولا)
5 - (وسابغة من جِيَاد الدروع ... تسمع للسيف فِيهَا صليلا)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فراقا طَويلا وَقد جعل الطول وَصفا للزيال من بَاب التَّوَسُّع وَإِلَّا فَهُوَ وصف لوقت الزيال
1 - أجْرى أَصبَحت مجْرى صرت وَقَوله لَا نزقا للحاء ألنزق الْخَفِيف الْحَرَكَة واللحاء المشاتمة وَالصديق مُفْرد يُرَاد بِهِ الْجمع يُرِيد استبدلت من الخفة وقارا وَمن العجلة أَنَاة وَيُرِيد بقوله وَلَا للحوم الخ أَنه لَيْسَ بمغتاب عياب لصديقه
2 - كاشح الخ الْكَاشِح الْعَدو المبطن للعداوة والنازح الْبعيد الدَّار والذحل الثأر وَالْمعْنَى أَنه لَا يفوتني لحاق الْعَدو على بعده مني إِذا طلبت الانتصاف مِنْهُ لثأر بيني وَبَينه
3 - وأصبحت الخ مَعْنَاهُ لم أصبح إِلَّا وَقد هيأت للحوادث عرضا منزها عَن الشين وسيفا مصقولا فَإِذا حل بِي خطب لَا أقعد قاصرا عَن حفظ مَا يجب عَليّ حفظه من حقوقي وشرفي
4 - وَوَقع لِسَان مَعْطُوف على عرضا وَهُوَ مجَاز عَن الْحجَج الدامغة والعسول الشَّديد الاهتزاز وَالْمعْنَى وأعددت أَيْضا حجَجًا مفحمة للخصم صادرة عَن لِسَان مثل حد السنان وأعددت أَيْضا رمحا طَويلا قصبه شَدِيد الاهتزاز
5 - وسابغة الخ السابغة الدرْع التَّامَّة وجياد الدروع السهلة السلسلة اللينة والصليل صَوت وَقع الْحَدِيد بعضه على بعض وَالْمعْنَى وأعددت أَيْضا درعا وَاسِعَة لَا يُؤثر فِيهَا وَقع السَّيْف عَلَيْهَا لاستحكامها وسلاستها

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست