responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 293
(أَقُول لفتيان ضرار أبوهم ... وَنحن بصحراء الطعان وقُوف)
(أقِيمُوا صُدُور الْخَيل إِن نفوسكم ... لميقات يَوْم مَا لَهُنَّ خلوف)
3 - وَقَالَ قبيصَة بن جَابر

ـــــــــــــــــــــــــــــ
يعرض هَذَا الشَّاعِر بِقوم سكنوا إِلَى الْخَفْض والدعة وتوانوا عَن لِقَاء الْحَرْب وَقَوله عمادها سيوف يَعْنِي مَا تستظل بِهِ الصعاليك فِي المفاوز كَانُوا إِذا وجدوا حر الهجير أَقَامُوا السيوف والرماح على الأَرْض وَجعلُوا عَلَيْهَا ثوبا يقيهم من الشَّمْس والحفيف الدوي وَالْمعْنَى لَسْتُم مِمَّن يحمي الْحَقِيقَة وَلَكِنَّكُمْ أَصْحَاب نسَاء وَلَهو وَلعب
1 - أَقُول لفتيان الخ مَعْنَاهُ أَقُول لشبان بني ضرار وَنحن واقفون نَنْتَظِر قرب الْقِتَال والمداعسة ومقول القَوْل الْبَيْت بعده
2 - يُقَال أَقَامَ صدر مطيته إِذا جد فِي السّير وَكَذَلِكَ إِذا جد فِي أَي أَمر كَانَ والميقات يسْتَعْمل فِي الزَّمَان وَالْمَكَان وَالْمرَاد الْوَقْت المحدد لانقضاء النُّفُوس وَقَوله مَا لَهُنَّ خلوف أَي مَا لَهُنَّ تخلف عَن ذَلِك الْمِيقَات وَالْمعْنَى جدوا فِي أَمركُم وامضوا على همكم ووجهوا الْخَيل نَحْو عَدوكُمْ وأبرزوا لقتالهم وَاعْلَمُوا أَن لكم أجلالا تجاوزونه وَلَا يجاوزكم
3 - هُوَ شَاعِر مخضرم أدْرك الْجَاهِلِيَّة وَأسلم وعاش حَتَّى أدْرك مُعَاوِيَة وَكَانَ مِمَّن أَكثر الطعْن على الْوَلِيد بن عقبَة ابْن أبي معيط أَيَّام كَانَ واليا على الْكُوفَة فَكَانَ ذَات يَوْم عِنْد مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان والوليد جَالس فَقَالَ مُعَاوِيَة مَا كَانَ شَأْنك يَا قبيصَة وشأن الْوَلِيد فَقَالَ كَانَ خيرا يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي أول صلَة الرَّحِم وَحسن الْكَلَام فَلَا تسألن عَن الشُّكْر لَهُ وَحسن الثَّنَاء عَلَيْهِ ثمَّ غضب على النَّاس وغضبوا عَلَيْهِ وَكُنَّا مِنْهُم فإمَّا ظَالِمُونَ فنستغفر الله وَإِمَّا مظلومون فغفر الله لَهُ وَخذ فِي غير هَذَا

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست