responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 278
(إِن تنصفونا يال مَرْوَان نقترب ... إِلَيْكُم وَإِلَّا فأذنوا ببعاد)
(فَإِن لنا عَنْكُم مزاحا ومذهبا ... بعيس إِلَى ريح الفلاة صوادي)
3 - (مخيسة بزل تخايل فِي البرى ... سوار على طول الفلاة غوادي)
4 - (وَفِي الأَرْض عَن ذِي الْجور منأ وَمذهب ... وكل بِلَاد أوطنت كبلادي)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وَجَرِير أهجاهم والأخطل أوصفهم وَقد طبق الْمفصل أَبُو الْفرج فِي قَوْله حِين سُئِلَ عَنْهُمَا من كَانَ يمِيل إِلَى جودة الشّعْر وفخامته وَشدَّة أسره فليقدم الفرزدق وَمن كَانَ يمِيل إِلَى أشعار المطبوعين وَالْكَلَام السَّمْح الجزل فليقدم جَرِيرًا هَذَا وَكَانَ الفرزدق يشبه بزهير من شعراء الْجَاهِلِيَّة
1 - وَإِلَّا فأذنوا أَي وَإِلَّا فاعلموا وَالْمعْنَى إِن سلكتم بِنَا مَسْلَك الْإِنْصَاف يَا آل مَرْوَان جاورناكم وَسَمعنَا قَوْلكُم وَإِن بغيتم علينا فاعلموا أننا نَكُون فِي معزل عَنْكُم لأَنا لَا نصبر على الضيم
2 - مزاحا هُوَ من زاح يزيح إِذا ذهب والعيس الْإِبِل الْبيض والفلاة الْمَفَازَة والصوادي العطاش جمع صادية وَالْمعْنَى إِن سمتمونا خسفا فَإِن لنا فِي الأَرْض مُبْعدًا عَنْكُم بابل لَهَا اشتياق إِلَى السّير فِي المفاوز كاشتياقها إِلَى المَاء
3 - المخيسة المذللة والبزل جمع بازل وَهِي الَّتِي دخلت فِي التَّاسِعَة وَالْبَعِير الَّذِي طلع نابه وتخايل أَي تختال والبري جمع برة وَهِي حَلقَة تجْعَل فِي الْأنف والسواري جمع سَارِيَة والغوادي جمع غادية وَالْمعْنَى أَن الْإِبِل الَّتِي هَذِه صفتهَا دائمة السّير لَيْلًا وَنَهَارًا لقوتها على الْأَسْفَار
4 - المنأى المبعد وَالْمذهب أَرَادَ بِهِ الطَّرِيق الْوَاسِع وَقَوله وكل بِلَاد الخ يُرِيد أَن كل بلد تَسْتَقِر فِيهِ آمنا غير مروع وَلَا مهضوم الْحق فَهُوَ كبلدك الَّذِي كنت بِهِ يَقُول نَحن لشرفنا لَا نُقِيم فِي بِلَاد الْوَالِي الجائر بل نتحول عَنْهَا وكل

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست