responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 173
1 - وَقَالَ بشر بن أبي بن حمام الْعَبْسِي لبني زُهَيْر بن جذيمة

(إِن الرِّبَاط النكد من آل داحس ... أبين فَمَا يفلحن يَوْم رهان)
3 - (جلبن بِإِذن الله مقتل مَالك ... وطرحن قيسا من وَرَاء عمان)
4 - (لطمن على ذَات الإصاد وجمعكم ... يرَوْنَ الْأَذَى من ذلة وهوان)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أَيْضا وَلَو خفت الخ الكلمى جَمِيع كليم وَهُوَ الجريح يَقُول إِن هَؤُلَاءِ الْقَوْم باتوا مصرعين مجندلين على الأَرْض وَلَهُم صَوت من صُدُورهمْ وأنين من أحشائهم وآلام الْجراح منعتهم عَن السرى وحبستهم عَن السّير وَلَو خفت جراحات الْجَرْحى وخفوا مَعنا فِي السّير لسرنا إِلَى قَومنَا فِي برد اللَّيْل
1 - هَذَا الشّعْر يَقُوله فِي شَأْن داحس والغبراء وَمَا جلبتا على قومه من الذلة والضعف وَقد تقدم حَدِيثهمَا
2 - الرِّبَاط هُنَا الْخَيل المربوطة والنكد جمع الأنكد وَهُوَ الَّذِي لَا خير فِيهِ ضد الميمون وداحس اسْم فرس لقيس بن زُهَيْر وَقَوله أبين فَمَا يفلحن الخ مَعْنَاهُ أَن الْخَيل المشؤمة من آل داحس أبين الْفَلاح فَمَا يفلحن أَي فَمَا يَأْتِين بِخَير أبدا يَوْم رهان والرهان الْمُرَاهنَة
3 - الضَّمِير فِي جلبن للخيل وَمَالك هُوَ ابْن زُهَيْر قَتله حمل بن بدر وَمعنى طرح أبعد وَمعنى الْبَيْت أَنَّهَا كَانَت سَببا فِي قتل مَالك وَذَهَاب قيس أَخِيه إِلَى عمان وملازمته هُنَاكَ حَتَّى مَاتَ وعمان بلد بِالْيمن وَأما عمان بِفَتْح الْعين وَتَشْديد الْمِيم فَهُوَ بلد بالشأم
4 - لطمن النُّون من لطمن للخيل وَإِنَّمَا لطم داحس وَحده وَإِنَّمَا أوقع اللَّطْم عَلَيْهِنَّ تهويلا لِلْأَمْرِ وتشنيعا بِهِ يَقُول لطمت خيلكم بِهَذَا الْموضع وصرفت وجوهها عَن الْغَايَة وَأَنْتُم حاضرون ترَوْنَ الْأَذَى وَلم تدافعوا عَن شرفكم جبنا وذلة وَهَوَانًا وَذَات الأصاد يُرِيد

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست