responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المعلقات السبع نویسنده : الزوزني، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 154
بلادهم. وقدم هو الكوفة فأقام بها إلى أن مات، وله من العمر مائة وخمس وأربعون سنة، "145" على الصحيح. ويقال: إن وفاته كانت في أول مدة معاوية بن أبي سفيان وهو المشهور.
كان رحمه الله من فحول الشعراء المخضرمين. وقد شهد له النابغة بأنه أشعر العرب؛ لأنه كان يغوص على المعنى الغريب والحكمة البليغة.
وللبيد أخبار كثيرة وشعر أكثر من أن يحصى. فقد رُوِيَ عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت: "رويت للبيد اثني عشر ألف بيت".
الحق أن معلقة "لبيد" لم تحوِ ما حواه غيرها من الحكمة والمعاني الاجتماعية إلا أنها حوت سبكًا متينًا، وتشابيه لطيفة، ووصفًا رائعًا، وحماسة جميلة. سوى أبيات يسيرة من الحكمة الجليلة، وقد افتخر فيها بمآثر قومه، ولم نظفر بالسبب الذي دعاه إلى نظمها.

نام کتاب : شرح المعلقات السبع نویسنده : الزوزني، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست