responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 878
ع وقبله:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة ... وصهوة عير قائم فوق مرقب
له جؤجؤ حشر كأن لجامه ... يعالى به في رأس جذع مشذب
ومضى في صفته، ثم قال: وبهو هواء:
يدير قطاة كالمحالة أشرفت ... إلى سند مثل الغبيط المذأب
الأيطل والإطل والإطل: الخاصرة، شبه خاصرتيه بخاصرتي الظبي في وقتهما وأنه ليس بمنفضج، وشبه ساقيه بساقي النعامة في قصرهما، ويستحب ذلك مع طول الوظيف، وفي شدتهما، لأن ساق النعامة ظمياء ليست برهلة. والجؤجؤ: الصدر. والحشر: اللطيف، ويستحب ضيق الزور وتقارب المرفقين. قال الجعدي:
في مرفقيه تقارب وله ... بركه زور كجبأة الخزم
وبهو: أراد جوفه. والخلفاء: الملساء. والزحلوق: آثار تزلج الصبيان. والقطاة: مقعد الردف. والمحالة: البكرة العظيمة. والغبيط: قتب الهودج. هو مرتفع مشرف. ومذأب: له ذئب، أي فرج.
وأنشد أبو علي:
هريت قصير عذار اللجام ... أسيل طويل عذار الرسن
ع أنشده أبو محمد ابن قتيبة في أبيات المعاني للأعشى، ولم يقع في القصيدة التي على هذا الروى والوزن، وقد وصف فيها الفرس فأحسن وهو إن شاء الله بعد قوله:
وكل كميت كجذع الطريق يزين الفناء إذا ما صفن

نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 878
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست