نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 816
عالم أن ما يكون وما ا ... ن بحتم من المهيمن واجب
وكان شاعراً مفلقا.
وأنشد أبو علي لأسماء المرية صاحبة عامر بن الطفيل:
أيا جبلي وادي عريعرة التي نأت عن نوى قومي وحق قدومها
ع هو عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب بن عامر بن صعصعة، أمه كبشة بنت عروة الرحال، يكنى أبا علي، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسلم، وقد تقدم ذكره عند ذكر أربد أخي لبيد، ومضى خبرهما في وفادتهما. وأسماء هذه فزارية لا مرية، وكان يشبب بها في شعره، فمن ذلك قوله:
فلتسألن أسماء وهي حفية ... نصحاءها أطردت أم لم أطرد
يا اسم أخت بني فزارة إنني ... غاز وإن المرء غير مخلد
وقولها: عن نوى قومي تريد عن نية قومي. وحق قدومها: أي حق النوى أن تقع. ويروى: نأت عن نوى قومى بالتنوين يقال نأيت القوم ونأيت عنهم، ويكون قومي على هذه الرواية مفعولا.
وأنشد أبو علي لحضين بن المنذر في ابنه:
وسميت غياظاً ولست بغائظ ... عدوا ولكن الصديق تغيظ
ع هو حضين بالحاء المهملة والضاد المعجمة ابن المنذر بن الحارث الرقاشي، يكنى
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 816