نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 788
وأنشد أبو علي للعجاج: كالكودن المشدود بالإكاف وقبله:
لطال ما أجرى أبو الجحاف ... لفرقة طويلة التجافي
يعني ابنه رؤبة، ثم قال:
سرعفته ما شئت من سرعاف ... حتى إذا ما آض ذا أعراف
كالكودن المشدود بالوكاف ... قال الذي جمعت لي صواف
قوله سرعفته: أي أحسنت غذاءه، وكذلك سرهفته. وقوله: آض ذا أعراف هذا مثل يقول صار مثل البرذون، الكودن: الهجين ولا يشد الإكاف إلا على القوى منها. وقوله صواف: أي خوالص دون ولدك.
وأنشد أبو علي: خوى على مستويات ملس ع هو للعجاج وقد تقدم ذكره. وكذلك البيت الذي أنشده بعده لامرىء القيس.
وأنشد أبو علي:
ترى فضلانهم في الورد هزلي ... وتسمن في المقاري والحبال
وهذا البيت ينسب إلى جرير، والصحيح أنه للمرار الأسدي، وقبله:
وقالوا لي ألا نعطيك شاء ... فان الشاء مال خير مال
ولكن أشربوا الأقران صهباً ... غواضي فهي مصنعة الأعالي
ترى فصلانهم. أشربوا: أي ألزموا الحبال شواربها وهي مجاري الماء في حلوقها يريد أعناقها. وغواضي: رعت الغضا فصنعها الغضا.
وأنشد لحاتم شعرا قد تقدم بعضه وهو:
إن كنت كارهة معيشتنا ... هاتا فحلى من بني بدر
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 788