نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 774
وماء سماء كان غير محمة ... ببرية تجرى عليه جنوب
ومنزلة في دار قوم وغبطة ... وما اقتال من حكم على طبيب
فو الله لا أنساه ما ذر شارق ... وما اهتز في فرع الأراك قضيب
كان قد قيل له أخرج بأخيك إلى الأمصار فيصح، ومثله ما أنشده الحربي:
يقولون إن الشأم يقتل أهله ... وكيف وإن لم آته بخلود؟
تعرق آبائي فهلا صراهمعن الموت أن لم يشئموا وجدودي
وقوله: وما اقتال من حكم يريد ما احتكم، ومن هذا قيل لمن دون الملك قيل لأنه يحتكم فيمضى حكمه، وهو فيعل من هذا، فخفف، فإذا جمعت ظهرت الواو فقلت أقوال، وقيل: إنه مأخوذ من قال يقول، أي هو صاحب القول المسموع المعمول به، فأما من جمع قيلا أقيالا فإنه يجعله من تقيل أباه: أي اتبعه، كما قالوا اتبع من الأتباع، قاله أبو الفتح ابن جنى.
وأنشد أبو علي لجبيهاء:
تنجو إذا نجدت وعارض أوبها ... سلق ألحن من السياط خضوع
ع يصف ناقته، وأوبها: رجع يديها. وسلق: نوق كالذئاب تعارضها في عدوها.
وقبله:
عيرانه عبر الهواجر تغتلى ... بردافها موضوعها مرفوع
تنجو إذا نجدت.
وأنشد أبو علي للأعشى: كلقيط العجم قال: وكان ابن دريد يرويه عن أصحابه: كلفيظ العجم وصلته:
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 774