نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 649
وأنشد أبو علي للعجاج أيضا:
كالجبل الأسود في جنث العلم
ع أول الرجز:
زل بنو العوام عن آل الحكم
وشنئوا الملك لملك ذي قدم ... ضخم الإيادين شديد المدعم
كالعلم الأسود في جنث العلم ... دمخ ومثل إضم إلى إضم
قوله وشنئوا الملك: يقول كلهم أبغضوا ذلك فسلموه إليهم، يعني ابن الزبير وعبد الملك بن مروان. وذي قدم: أي سابقة. والإيادان: الناحيتان المشرفتان. والمدعم: المعتمد. والعلم: الجبل. ودمخ: جبل بنجد بين اليمامة وضرية. وإضم: جبل لأشجع وجهينة قرب المدينة.
وأنشد أبو علي:
من الأكرمين منصبا وضريبة ... إذا ما شتا تأوي إليه الأرامل
وقبله:
وإني لمهد من ثنائي مدحة ... إلى ماجد يبغي لديه الفواضل
من الأكرمين.
وأنشد أبو علي لحميد الأرقط:
ليس الأمير بالشحيح الملحد
ع قال حميد: وهو من بني ربيعة بن مالك بن زيد مناة بن تميم يمدح الحجاج:
قلت لعنسي وهي عجلي تعتدي ... لا نوم حتى تحسري وتلهدي
أو تردى حوض أبي محمد ... ليس الأمير
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 649