responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 597
وأوّل من نطق بهذا اللفظ مات فلان حتف أنفه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدلّ أن الشعر إسلاميّ، وقد رواه قوم:
وما مات منّا سيّد في فراشه.
وفيه:
صفونا فلم نكدر وأخلص سرّنا ... إناث أطالت حملنا وفحول
يعني أصلنا، يقال إن فلاناً ليضرب في سرّ: أي في أصل جيّد، ومنه سرارة الوادي: أي أكرمه وقيل أوسطه. وفيه:
فإنّ بني الدّيّان قطب لقومهم ... تدور رحاهم حولهم وتجول
يريد أنهم أهل حضر وقصور وجنّات، وأنهم لا يظعنون في طلب نجعة كما تفعل الأعراب، ومثله قول حسّان:
أولاد جفنة حول قبر أبيهم ... قبر ابن مارية الكريم المفضل
وقال آخر:
لله درّ ثقيف أيّ منزلة ... حلّوا بها بين سهل الأرض والجبل
قوم تخيّر طيب العيش رائدهم ... فأصبحوا يلحفون الأرض بالحلل
ليسوا كمن كانت الترحال همّته ... أخبث بعيش على حلّ ومرتحل!
وقد تقدمّ إنشاده 42، وقال رجل من بني تميم:
لكسرى كان أعقل من تميم ... ليالي فرّ من بلد الضباب
فأنزل نسله ببلاد ريف ... وأشجار وأنهار عذاب
وصار بنو أبيه بها ملوكاً ... وصرنا نحن أمثال الكلاب
فلا رحم الإله صدي تميم ... فقد أزرى بنا في كلّ باب

نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 597
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست