responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 594
وفيها:
اطلب بعينك في الملاح سميّة
وروى غيره: اطلب بعفوك وهو أحسن لأن هذه الرواية تفيد معنى يريد أن ذلك كثير يجده بعفوه من غير جهد، وكثيراً ما يسمّون بنرجس. قال شاعرهم في جارية:
كنت أبغيك في البسا ... تين شوقاً لرؤيتك
فإذا نرجس ينا ... دي بلفظ كلفظتك
أنا أشبه لمن هوي ... ت فخذني لبغيتك
فجنيناك ناضراً ... وبعثنا إليك بك
وفيها:
فتأمّل الأخوين من أدناهما ... شبهاً بوالده فذاك الماجد
وروى غيره:
فانظر إلى الولدين من أدناهما
ع وقد ردّ عليه أحمد بن يونس الكاتب فقال:
يا من يشبّه نرجساً بنواظر ... دعج تنبّه إن فهمك راقد
إن القياس لمن يصحّ قياسه ... بين العيون وبينه متباعد
والورد أشبه بالخدود حكاية ... فعلام تجحد فضله يا جاحد
ملك قصير عمره مستأهل ... بخلوده لو أنّ حيّاً خالد
إن قلت إن الورد فرد في اسمه ... ما في الملاح له سميّ واحد
فالشمس تفرد في اسمها والمشتري ... والبدر يشرك في اسمه وعطارد
زهر النجوم تروقنا بضيائها ... ولها منافع بعد ذا وعوائد
وخليفة إن غاب ناب بنفحه ... وبنفعه أبداً مقيم راكد
إن كنت تنكر ما ذكرنا بعدما ... وضحت عليه دلائل وشواهد
فانظر إلى المصفرّ لوناً منهما ... وافطن فما يصفرّ إلا الحاسد
هذا ما اخترت منها.

نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 594
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست