نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 582
ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان. وقيس هو قيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة بن ربيعة بن مازن بن الحارث بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان، ويكنى قيس أبا هند، شاعر فارس جاهليّ، وهو الذي راهن حذيفة بن بدر، فأجرى حذيفة الخطّار والحنفاء، وأجرى قيس داحساً والغبراء، هذا الأكثر، وقيل بل أجرى قيس داحساً وأجرى حذيفة الغبراء، واتّفقا على أن يكون المضمار أربعين والغاية مائة غلوة والمجرى من ذات الإصاد، فلما أتيا المدى وأرسلا الخيل عارضاها، فقال حذيفة: خدعتك يا قيس. فقال قيس: ترك الخداع من أجرى من المائة فأرسلها مثلاً، ثم ركضا ساعة فجعلت خيل حذيفة تندر خيل قيس. فقال: سبقتك يا قيس، فقال: رويداً يعلون الجدد فأرسلها مثلاً، ثم ركضا ساعة، فقال حذيفة: سبقتك يا قيس، فقال: جرى المذكيات غلاب فأرسلها مثلاً. وجعلت بنو فزارة كميناً بالثنيّة فاستقبلوا داحساً فلطموه وهو السابق وأمسكوه ثم لطموا الغبراء وهي السابقة ثم أرسلوا داحساً فتمطّر في آثارها: أي أسرع وجعل يندرها فرساً فرساً حتى سبق إلى الغاية مصلّياً للغبراء، ولو تباعدت الغاية سبق الغبراء، فاستقبلها بنو فزارة فلطموها وحلأوها عن البركة ثم لطموا داحساً وقد جاءا متواليين، وكان الذي لطمه عمير بن نضلة فسمّي جاسئاً، وجفّت يده. وجاء قيس وحذيفة آخر الناس، وقد دفعت بنو فزارة عبساً عن سبقهم ولم تطقهم عبس، لأن من شهد منهم أبيات غير كثيرة.
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 582