نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 580
فدت نفسي وما ملكت يميني ... فوارس صدّقوا فيهم ظنوني
ع يريد صدّقوا في أنفسهم ظنوني، فالظنون مفعولة، وروى غير أبي عليّ صدّقت فيهم ظنوني فالظنون على هذه الرواية فاعلة، ويروى صدّقت بضم الصاد فتكون الظنون مفعولة.
وفيه:
فوارس لا يملّون المنايا ... إذا دارت رحى الحرب الزبون
الزبن لا يكون إلاّ بالثفنات، يريد الحرب التي لا تقبل الصلح كالناقة التي تدفع الحالب. وفيه:
ولا تبلى بسالتهم وإن هم ... صلوا بالحرب حيناً بعد حين
تبلى من البلى، وروى غيره ولا تبلى بضم التاء من الابتلاء وهو الاختبار أي: لا يختبر ما عندهم من النجدة والبأس وإن طال أمد الحرب لكثرة ما عندهم من ذلك، ويجوز على هذه الرواية إلاّ بعد حين. وفيه:
فنكّب عنهم درأ الأعادي ... وداووا بالجنون من الجنون
هذا مثل قول عمرو بن كلثوم:
ألا لا يجهلن أحد علينا ... فنجهل فوق جهل الجاهلينا
وقال الفرزدق:
أحلامنا تزن الجبال رزانة ... وتخالنا جنّاً إذا ما نجهل
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 580