نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 578
ذرى المنبر الصعب من فرشه ... ونار الوغى ناره للصلاء
معرّسه في ظلال السيوف ... ومشربه من نجيع الدماء
وكشف أبو الطيّب هذا المعنى فقال:
تعوّد أن لا تقضم الحبّ خيله ... إذا الهام لم ترفع جنوب العلائق
ولا يرد الغدران إلاّ وماؤها ... من الدم كالريحان تحت الشقائق
وأبو سعيد هو عيسى بن خالد بن الوليد، من ولد الحارث بن هشام بن المغيرة المخزوميّ، بغداذي كثير الشعر جيّده، وهو المهاجي لدعبل، وكان دعبل ينفيه ويعرّفه بالدعيّ.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 263، 260 " للفند الزمّاني:
صفحنا عن بني ذهل ... وقلنا القوم إخوان
وفيه:
فلّما صرّح الشرّ ... فأمسى وهو عريان
ع وغيره يرويه فأضحى وهو خير لأن الشيء في الضحى أشهر وهو قد ربط آخر الكلام بقوله صرّح. وفيه:
مشينا مشية الليث ... غدا والليث غضبان
غداً بالغين معجمة، كذلك رواه أبو عليّ وهو الصواب، ومن روى شددنا شدّة الليث يكون الاختيار عدا لأن السبع يغدو جائعاً وتغدو المواشي أيضاً سارحة من مراحها ويبرز
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 578