نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 574
كأنّ ما بين أذنيه وزبرته ... من صبغه في دماء الجوف منديل
لّما أتت مفرس المسكين تطلبه ... وحولها قطع منه خراديل
كاد اللعاع
هملّع: خفيف. كهلال الشهر: أي دقيق ضامر. وهذلول: سريع يعني الذئب. وخراديل: قطع لا واحد لها من لفظها. قال وقد يقال خردلة خردلة شديدة، فالخراديل والخناطيل القطع المتفرّقة وكذلك الرعابيل، والخناطيل في غير هذا الموصع طائفة من الإبل والدوابّ. وقال غير أبي حنيفة: رجرج يعني لعابها يترجرج في فيها وإنما يسيغ الطعام اللعاب، ويقال للماء الذي تعبث فيه الإبل حتى يخثر ويتمطّط رجرجة، قال الراجز:
فأسأرت في الحوض حضجاً حاضجاً ... قد عاد من أنفاسها رجارجا
والكتيبة الرجراجة: التي تموج. وأنشد ابن الأنباري في كتاب الحاء هذا البيت الشاهد لجران العود النميري وأنشد قبله:
لما ثغا الثغوة الأولى فأسمعها ... ودونه شقّة ميلان أو ميل
كاد اللعاع من الحوذان يسحطها ... ورجرج بين لحييها خناطيل
وأنشد أبو عليّ " 1 - 262، 258 " قول ابن الإطنابة في حديث معاوية:
أبت لي عفّتي وأبى بلائي ... وأخذي الحمد بالثمن الربيح
وفيه:
وقولي كلّما جشأت وجاشت ... مكانّك! تحمدي أو تستريحي
ع وروى غير واحد:
وقولي كلّما جشأت لنفسي
وهو أحسن من
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 574