نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 570
وأنشد أبو عليّ " 1 - 258، 254 ":
وعازب قد علا التهويل جنبته ... لا تنفع النعل في رقراقه الحافي
ع وصلته:
مستأسد النبت معلول أطاوله ... كأنّ زاهره تلوين أفواف
باكرته قبل أن تلغى عصافره ... مستخفياً صاحبي وغيره الخافي
لا ينفع الوحش منه إن تحذّره ... كأنّه معلق فيها بخطّاف
والشعر لعبد المسيح بن عسلة وقد تقدّم ذكره " 129 " وقوله: مستخفياً صاحبي: أي فرسي أخفيه لئلا تعلم به الوحش فتنفر، ومثله لا يخفي لإشرافه وبدنه، وقيل لنشاطه وصهيله وتحصّنه. ومن البيت الآخر أخذ النابغة قوله في اعتذاره إلى النعمان:
فإنّك كاللّيل الذي هو مدركي ... وإن خلت أنّ المنتأي عنك واسع
خطاطيف حجن في حبال متينة ... تمدّ بها أيد إليك نوازع
وعبد المسيح أقدم منه.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 459، 454 " لعبد الله بن مصعب:
وإنّي وإن أقصرت من عير بغضة ... لراع لأسباب المودّة حافظ
ع هو عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، يكنى أبا بكر مدنيّ شاعر فصيح، استعمله الرشيد على المدينة وأفاد منه مالاً جليلاً. وعبد الله هذا هو الذي يلّقب عائد الكلب غلب عليه ذلك لقوله:
مالي مرضت فلم يعدني عائد ... منكم ويمرض كلبكم فأعود
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 570