responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 555
ع وبعده:
وينطقها غيري وأكلف جرمها ... فهذا قضاء حقّه أن يغيّرا
قال الأصمعي إن ابن أحمر كان قال:
أبا خالد هدّب خميلك لن ترى ... بعينيك وفداً آخر الدهر جائيا
ولا طاعة حتى تشاجر بالقنا ... قناً ورجالاً عاقدين النواصيا
يهجو يزيد بن معاوية. قوله هدّب خميلك: يقول أصلح ثوبك وتزيّن فليس عندك غير ذلك. فطلب فاعتذر بهذا الشعر. وزوبر: اسم معرفة مؤنّث في الأصل وقع علماً بمعناه فلم يصرف. عدّت عليّ بزوبرا: أي بكلّيتها كما جعل سبحان علماً لمعنى البراءة في قوله:
أقول لّما جاءني فخره ... سبحان من علقمة الفاخر
فلّما اجتمع فيهما التأنيث والتعريف لم يصرفا.
وأنشد " 1 - 249، 245 " لابن أحمر أيضاً:
وإنما العيش بربّانه ... وأنت من أفنانه مقتفر
ع وقبله وهو أوّل الشعر:
قد بكرت عاذلتي بكرة ... تزعم أنّي بالصبا مشتهر
وإنما العيش
يريد أن عاذلته قالت له: قد شهرت بالصبا وأنت مسنّ به، وإنما الصبا والعيش بأوّله وجدّته أزمان أنت من أفنانه أي من نواحيه واحدها فنن مقتفر: أي واجد ما طلبت. يقال خرج في طلب إبله فاقتفر آثارها: أي وجد آثارها فاتّبعها، ويروى:
وأنت من أفنانه معتصر.

نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 555
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست