نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 545
أحلام عاد الشعر ومثل قوله: إذا استنجدوا قول الطفيل:
بخيل إذا قيل اركبوا لم يقل لهم ... عواوير يخشون الردى أين نركب
ولكن يجاب المستغيث وخيلهم ... عليها كماة بالمنيّة تضرب
وقول أبي الغول: الصواب قريط
لا يسألون أخاهم حين يندبهم ... في النائبات على ما قال برهانا
وأنشد أبو عليّ " 1 - 243، 238 " لبكر بن النطّاح يمدح خربان بن عيسى:
لم ينقطع أحد إليك بودّه ... إلاّ اتّقته نوائب الحدثان
قد مضى ذكر ابن النطّاح. فأما خربان الممدوح وأنشد أبو عليّ " 1 - 243، 239 " لأبي الأسد:
ولائمة لامتك يا فيض في الندى ... فقلت لها هل يقدح اللوم في البحر
ع وزاد أبو الفرج في آخره:
كأنّ وفود الفيض لمّا تحمّلوا ... إلى الفيض لاقوا عنده ليلة القدر
وأبو الأسد هو نباتة بن عبد الله الشيبانيّ، من أهل الدينور من شعراء الدولة الهاشميّة. والفيض الذي ذكره هو الفيض ابن أبي صالح وزير المهديّ، انقطع أبو الأسد إليه بعد عزله عن الوزارة ولزومه منزله أيّام الرشيد.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 244، 239 " للعرندس الكلابيّ يمدح بني عمرو الغنوييّن. قال
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 545