نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 493
لو زال عنها لا وجه لها. قوله: فويق جبيل صغّره لأنه قلّ عرضه ودقّ وذهب في السماء صاعداً وهو أشدّ لتوقله. والمهبل المهواة. وأشرط فيها نفسه: جعلها علماً للهلاك وأشراط الساعة علاماتها. وقوله: وقد أكلت أظفاره الصخر التذكير في الصخر أعرف.
قال أبو عليّ " 1 - 210، 206 ": كتب رجل من أهل البصرة إلى صديق له وذكره إلى قوله: ومبالغتك في الاعتذار ع الاعتذار هنا الإعذار، وكذلك وقع في غير كتاب أبي عليّ، والإعذار: المبالغة في الطلب، والتعذير التقصير فيه. وفي آخره: ولا أصون عنك شكري. ويروى: ولا أصور بالراء. كذلك في كتاب الزبيديّ أي لا أميله ولا أعدل به عنك.
وذكر أبو عليّ " 1 - 210، 206 " قول الأعرابيّة:
نغلي اللحم غريضا ونهينه نضيجا
ولم يفسّره. ع وإنّما تريد أنهم يغالون به في الميسر ثم يبذلونه ويقرونه طبيخاً. قال الشاعر:
وإنّي لأغلي اللحم نيئاً وإنّني ... لممّن يهين اللحم وهو نضيج
وقال رجل من قيس:
نغالي اللحم للأضياف نيئاً ... ونرخصه إذا نضج القدور
وقال زهير في المغالاة بالميسر:
هنالك إن يستخلبوا المال يخبلوا ... وإن يسألوا يعطوا وإن ييسروا يغلوا
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 493