نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 381
ع قال ابن الأنباري: الملح مؤنثة وتصغيرها مليحة، وأنشد قول مسكين وقيل إن الملح جمع ملحة كما قالوا: ذهب طيّبة جمع ذهبة، ومسك عطرة جمع مسكة.
قال أبو عليّ " 1 - 139، 139 " إن رجلاً أغلظ لعمرو بن سعيد بن العاصي.
ع قيل إن هذا الرجل هو الوليد بن عقبة ابن أبي معيط، وقيل إنه عبد الرحمن ابن أمّ الحكم الثقفي. وقوله: ولا رخو الملاكة: هو مفعلة من لاكه يلوكه إذا مضغه وهو كقول الحجاج: إنّ أمير المؤمنين نثر كنانته وعجم عيدانها فوجدني أصلبها عوداً وأمرّها مكسراً.
وقال الشاعر وهو الطريف العنبريّ:
إنّ قناتي لنبع ما يؤيّسها ... عضّ الثقاف ولا دهن ولا نار
وقوله إني ساكن الليل: يعني أنّه لا يمشي في الليل بريبة، يعرّض بصاحبه الذي قال له صاحب ظلمات.
وأنشد أبو علي " 1 - 139، 139 " لذي الرمّة:
خراعيب أملود كأنّ بنانها
ع وصلته:
تذكّرني ميّاً من الظبي عينه ... مراراً وفاهاً الأقحوان المنوّر
وفي المرط من ميّ توالي صريمة ... وفي الطوق ظبي واضح الجيد أحور
وفي العاج منها والدماليج والبرى ... قناً مالئ للعين ريّان عبهر
خراعيب أملود كأنّ بنانها ... بنات النقا تخفي مراراً وتظهر
توالي صريمة: أي مآخرها، والصريمة الفرادي من الرمل. والقنا هنا: الأوصال التؤام لما عليها من اللحم. وعبهر: يملأ عين الناظر إليه لحسنه فلا يدع في الطرف فضلاً إلاّ استغرقه لأنه لا يرى عاباً. والخرعوب: كلّ ليّن ينثنّي من قضيب وغيره. وامرأة خرعوبة
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 381