responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 345
وقال آخر:
أقاتل ما كان القتال حزامة ... وأنجو إذا لم ينج إلا المكيّس
وأنشد أبو عليّ " 1 - 115، 115 ":
وغملي نصيّ بالمتان كأنّها ... ثعالب موتي جلدها قد تزلّعا
ع هذا البيت للراعي وقبله:
إذا أخلف الصوب الربيع وصالها ... عراد وحاذ ملبس كلّ أجرعا
وغملي نصيّ. وصالها: أي اتّصل. والعراد والحاذ: ضربان من النبات وهما من الحمض. والأجرع والجرعاء: الرملة الليّنة. وغملي نصيّ: بعضه على بعض. والغميل: المكان الممتلئ من الحليّ ويقال رجل مغمول ومغمون إذا غطّي ليعرق، وبسر مغمول إذا ألقي عليه ماء وغطّي ليدرك. والنصيّ: رطب الحليّ فإذا جفّ فهو الحليّ وهو من أفضل المراعي فشبّه سنمته لحمرتها بأوبار الثعالب. وهذا البيت الشاهد اهتدمه الراعي من قول طفيل الغنوي، قال طفيل:
ابت إبلي ماء الحياض وآلفت ... تفاطير وسميّ وأحناء مكرع
وغملي نصيّ بالمتان كأنّها ... ثعالب موتى جلدها لم ينزّع
تفاطير: نبذ من نبت الوسميّ، يقال ظهر في وجه الرجل تفاطير الشباب: أي نبذ من بثر.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 115، 116 ":
متى تأته تعشو إلى ضوء ناره ... تجد خير نار عندها خير موقد
ع هو للحطئة يمدح بعض آل شمّاس، ولما أنشد عمر بن الخطاب هذا البيت

نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست