نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 291
وأنشد أبو علي " 1 - 94، 93 " عن يعقوب:
وخطيب قوم قدّموه أمامهم ... ثقة به متخمّط تياح
يعني نفسه وأنشد أبو علي " 1 - 94، 94 " لنصيب:
وقلت لركب قافلين لقيتهم ... قفا ذات أوشال ومولاك قارب
ع نصيب: يكنى أبا الحجناء وكان عبداً أسود لرجل من أهل القرى فكاتب على نفسه، ثم أتى عبد العزيز بن مروان فمدحه فوصله عبد العزيز وأدّى عنه ما كاتب به فصار له ولاؤه. وقال قوم إنه من بليّ من قضاعة وكانت أمّه أمة سوداء فوقع بها سيّدها فأولدها نصيباً فاستعبده عمّه بعد موت أبيه وباعه من عبد العزيز بن مروان. وخبر هذا الشعر أنّ الفرزدق دخل على سليمان بن عبد الملك وهو وليّ عهد ونصيب عنده، فقال سليمان: أنشدني يا أبا فراس، وإنما أراد أن ينشده بعض ما امتدحه به فأنشده يفخر:
وركب كأنّ الريح تطلب عندهم ... لها ترة من جذبها بالعصائب
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 291