responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 232
وأنشد أبو علي " 1 - 65، 65 " لذي الرمّة:
ظلّت تفالي وظلّ الجون مصطخماً ... كأنّه بتناهي الرّوض محجوم
ع وبعده:
حتّى إذا حان من خضر قوادمه ... ذي جدتين يكفّ الطرف تغييم
خلّي لها سرب أولاها وهيّجها ... من خلفها لاحق الصقلين همهيم
يعني العير والأتن. ورواية أبي العباس:
وظلّ الجأب مكتئباً ... كأنه عن سرار الأرض محجوم
ظلّت تفالي يفلي بعضها بعضاً، والحمار مكتئب لأنها تضرحه من أجل أنها حوامل. وسرار الأرض أكرمها وأخلقها للنبات. يقول منعه إفراط العطش أن يأكل لأنه إنما يأكل اليبيس فصار بمنزلة المحجوم من الإبل وهو المكموم الفم. وخضر قوادمه: يعني الليل والأخضر الأسود عند العرب، قال سبحانه في صفة الجنّتين بشدّة الخضرة: " مدهامّتان ". وقوادمه: أوائله. والجدّة: طريقة ممتدّة مثل الطرّة. وجعل إلباس الليل الأرض بمنزلة الغيم. خلّي لها سرب أولاها: أي خلاّها تتبع أواخرها سوابقها لما أرادت من الورد. وهيّجها: حثّها لطلب الماء. وهمهيم: ذو هماهم يردّدها في صدره. والتناهي في رواية أبي علي جمع تنهية وهي مواضع تنهبط ويجتمع إليها ماء السيل.
وأنشد أبو علي " 1 - 65، 65 ":
قوم إذا اشتجر القنا ... جعلوا القلوب لها مسالك

نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست