نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 163
أسأت إلى النوائب فاستثارت ... فأنت قتيل ثأر النائبات
وكنت تجير من صرف الليالي ... فصار مطالباً لك بالترات
" والأصل فيه قول أبي نواس في آل برمك:
لم يظلم الدهر إذ توالت ... فيهم مصيباته دراكا
كانوا يجيرون من يعادي ... منه فعاداهم لذا كا "
ولله درّ أبي الطيّب في قوله:
تفيت الليالي كلّ شيء أخذته ... وهنّ لما يأخذن منك غوارم
إذا كان ما تنويه فعلاً مضارعاً ... مضى قبل أن تلقى عليه الجوازم
فجعل الممدوح والزمان كقرنين متساجلين وجعل للمدوح الغلبة والفلج. وأما قولها:
زعموا قتلت وما لهم خبر
فإنها تعني أصحابه الذين غادروه ونجوا واعتذروا في قتله، وزعموا أنهم لم يكن لهم خبر بأمره وقولها:
وإذا رقدت فأنت منتبه
تريد يقظته وشهامته كما قال تأبّط شراً
إذا حاص عينيه كرى النوم لم يزل ... له كاليء من قلب شيحان فاتك
وقولها:
وإذا انتبهت فوجهك البدر
لأن المعهود في وجه الهابّ من نومته العبوس والبسور والكسل وقلّة النشاط.
وأنشد أبو علي " 1 - 41، 40 " شعراً فيه:
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 163