نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 157
أرقت فبت لم أذق المناما ... وليلي لا أحسّ له انصراما
لعمرك والمنايا غالبات ... وما تغني التميمات الحماما
أرى الأيام لا تبقي كريماً ... ولا العصم الأوابد والنعاما
ولا العصم العواقل في صخور ... كسين على فراسنها خداما
أتيح لها أقيدر ذو حشيف ... إذا سامت على الملقات سامي
خفيّ الشخص مقتدر عليها ... يسنّ على ثمائلها السماما
قوله أقيدر تصغير أقدر هو من الرجال القصير العنق، ومن الخيل الذي تقع رجلاه موضع يديه. وسامت: أي استمرّت في سيرها. والملقات: صخور ملس. والثميلة موضع الطعام وأصله بقيّة الطعام. ويسنّ يصبّ، وكذلك يشنّ بالسين والشين، وقد فرّق بينهما بعض أهل اللغة. فقال: السنّ بالسين المهملة فيما لا تفترق أجزاؤه والشّنّ بالشين المعجمة فيما افترقت أجزاؤه، تقول سننت الدرع على نفسي وشننت عليهم الغارة.
وأنشد أبو علي " 1 - 39، 38 " للمتنخّل:
وقد حال دون دريسيه مأوّبة ... مسع لها بعضاه الأرض تهزيز
صلته:
لو جاءني بائس جوعان مهتلك ... من بؤس الناس عنه الخير محجوز
قد حال دون دريسيه
لبات أسوة حجّاج وإخوته ... في مالنا أو له فضل وتمزيز
وفيها يقول:
لا درّ درّي إن أطعمت نازلكم ... قرف الحتيّ وعندي البرّ مكنوز
قوله تمزيز من قولهم هذا أمزّ من هذا أي أفضل منه. قال الأصمعي: ليس للعرب
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 157