نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 143
قال المؤلف: هذا الشعر للأحوص بلا خلاف وله خبر. وذلك أن يزيد بن عبد الملك لما استهتر بقينتيه وامتنع من الظهور إلى العامّة وعن صلاة الجمة لأمه مسلمة أخوه وعذله فارعوى وأراد المراجعة فبعثت سلاّمة إلى الأحوص أن يصنع شعراً تغنّى فيه فقال فيه:
وما العيش إلاّ ما تلذّ وتشتهي ... وإن لام فيه ذو الشّنان وفنّدا
بكيت الصبى جهدي فمن شاء لامني ... ومن شاء آسى في البكاء وأسعدا
وأشرفت في نشز من الأرض يافع ... وقد تشعف الأيفاع من كان مقصدا
فقلت ألا يا ليت أسماء أصقبت ... وهل قول ليت جامع ما تبدّدا
وإني لأهواها وأهوى لقاءها
فلما غنّت عند يزيد ضرب بخيزرانته الأرض وقال: صدقت صدقت قبّح الله مسلمة وقبّح ما جاء به وتمادى على غيّه. ومثل قوله وقد تشعف الأيفاع قول الآخر:
لا تشرفنّ يفاعاً إنه طرب ... ولا تغنّ إذا ما كنت مشتاقا
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 143