نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 128
أي عدمه. ومناصبه: أصول الأسنان، يقول هي كثيرة الريق في ذلك الوقت حتى كأن سحابة غادية جادته ببرد شيب بسكّر ورحيق. والجباب للإبل كالزبد للبقر والغنم.
وأنشد أبو علي " 1 - 28، 27 " للحطئة:
تفادي كماة الخيل من وقع رمحه
وأول الشعر:
إلاّ يكن مال يثاب فإنه ... سيأتي ثنائي زيداً ابن مهلهل
فما نلتنا غدراً ولكن صبحتنا ... غداة التقينا بالمضيق بأخيل
تفادي كماة الخيل من وقع رمحه ... تفادي خشاش الطير من وقع أجدل
يقوله لزيد الخيل بن مهلهل الطائي وقد مضى ذكره " ص 15 " وكان أسره فمنّ عليه. وقوله بأخيل: أي بشؤم والشقرّاق يدعى الأخيل وهو يشّاءم به، ويروى بأخيل جماعة خيل ومثل قوله: تفادي كماة الخيل قول ذي الرمّة:
من أل أبي موسى ترى القوم حوله ... كأنهم الكروان أبصرن بازيا
وأنشد أبو علي " 1 - 29، 28 " لأبي زبيد:
لها صواهل في صمّ السلام كما
ع قبل البيتين مما يتمّ به الكلام وينكشف المعنى:
يا بؤس للأرض ما غالت غوائلها ... من حكم عدل وجود غير مكفوف
على جنابيه من مظلومة قيم ... تعاورتها مساح كالمناسيف
لها صواهل في صمّ السلام كما ... صاح القسيّات في أيدي الصياريف
كأنهن بأيدي القوم في كبد ... طير تكشّف عن جون مزاحيف
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 128