responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 97
تداعت [1] على ساقٍ بلَيْلٍ فرجَّعَتْ ... وللوجد [2] منها مُقْعِدٌ ومقيم
تميلُ إذا ما الغصنُ مادَتْ متونُهُ ... كما مالَ من ريِّ المدام نديم
فباتت تناديه وأنى يجيبها ... [3] منوطٌ بأطراف الجناح رميم
أتيح له رامٍ بصفراءَ نبعةٍ ... على عَجْسِهَا ماضي الشباةِ صميم
رماه فأصماها فطارتْ ولم تَطِرْ ... فظلَّ لها ظلٌّ عليه تحوم
وظلَّتْ بأجراعِ [4] الغوير نهارها ... مولهةً كلَّ المَرام تروم
قرينةُ إلفٍ لم تفارفه عن قِلَىً ... غَداةَ غدا يومٌ عليه مشوم
وراحتْ بهمٍّ لو تضمّنَ مثله ... [5] حشا آدميّ ما استطاع يريم
فللبرق ايماضٌ وللدمعِ واكفٌ ... وللريح من نحو العراق نسيم
فطوراً أَشيمُ البرقَ أين مَصَاُبُه ... وطوراً إلى إعوال تلك أهيم
غناء يَروعُ المنصتينَ وتارة ... بكاء كما يبكي الحميم حميم
إذا ما استهلّتْ بالغناء تطلَّعَتْ ... وأصغىَ لها طَبٌّ بذاك عليم
فمن دون ذا يشتاقُ من كان ذا هوىً ... ويعزبُ عنه الحلمُ وهو حليم ومن ههنا أخذ المنازي قوله [6] :
شجا قلبَ الخلي فقال غنَّى ... وبرَّح بالشجيِّ فقال ناحا 330 - شاعر:
وآلفةِ التغريدِ قاسمتها الهوى ... فكان عليها النوحُ والدمعُ من عندي
وعارضتها بالنوحِ حتى تَشَبِّهَتْ ... بإلفي بلبسِ الطَّوقِ في موضع العقد 331 - سليمان بن حيان (7) :

[1] ح الخالديين: أنافت.
[2] ص: وبالوجد.
[3] ح الخالديين: سهيم.
[4] ص: الغدير.
[5] حماسة الخالديين: راح وهو رميم.
[6] الغزولي 1: 70 والشريشي 4: 167 لابن قاضي ميلة، وقبله:
لقد عرض الحمام لنا بسجع ... إذا صغى له ركب تلاحى (7) تشبيهات ابن أبي عون: 301.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست