responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 94
318 - الهذلي [1] :
ألا يا حمام الأيكِ إلفكَ حاضرٌ ... وغُصْنُكِ ميادٌ ففيمَ تنوحُ
أفِقْ لا تنحْ من غيرِ شيءٍ فإنني ... بكيتُ زماناً والفؤادُ صحيح
ولوعاً فشطت غربةً دارُ زينبٍ ... فها أنا أبكي والفؤادُ قريح 319 - آخر [2] :
دعاني الهوى والشوقُ لما تَرَنَّمَتْ ... على الأيكِ من بينِ الغصونِ طروبُ
تجاوبها ورقٌ أُرِعْنَ لصوتها ... فكلٌّ لكلٍّ مُسْعِدٌ ومجيبُ
ألا يا حمامَ الأيكِ مالكَ باكياً ... أَفارقْتَ إلفاً أم جفاكَ حبيب 320 - آخر [3] :
أُلامُ على فيضِ الدموع وانني ... بفيضِ الدموع الجارياتِ جديرُ
أيبكي حمامُ الأيْكِ من فَقْد إلفه ... وأحبسُ دمعي، إنني لصبور 321 - آخر [4] :
لقد هيَّجَتْ شوقاً وما كنتُ سالياً ... وما كنتُ لو رمتُ اصطباراً لأصبرا
حمائمُ وادٍ هِجْنَ من بعدِ هجعةٍ ... حمائم ورقاً مسعداً أو معذرا
كأن حمامَ الواديين ودومةٍ ... نوائحُ قامتْ في دجى الليل حُسّرا
محلاّة طوقٍ ليس يُخْشَى انفصامُهُ ... إذا همَّ أن يبلى تبدَّلَ آخرا
دعتْ فوق ساقٍ دعوةً لو تناولتْ ... بها صخرَ أعلى يذبلِ لتحدَّرا 322 - قال مصنف " كتاب الزهرة ": هذه الأبيات من نفيس الكلام، ألا ترى إلى احترازه من أن يتوهم أن الحمام أعاد له الشوق بعد سلوته؟! ولقد أحسن القائل [5] :

[1] الزهرة: 241 والحماسة البصرية 2: 153 ويبدو أن الأبيات لأبي كبير الهذلي وأن عوف بن محلم عارضها وأدخل البيت الأول منها في قصيدته. انظر طبقات ابن المعتز: 186 - 187 والفقرة رقم: 338 في ما يلي.
[2] الزهرة: 241.
[3] الزهرة: 241 وحماسة ابن الشجري: 173.
[4] الزهرة: 244 ومنها أبيات لعكرمة بن مخاشن البلوي في حماسة الخالديين 2: 320.
[5] الزهرة: 245 ونهاية الأرب 10: 265.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست