نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 89
الوحشي، والثيران الوحشية كلها بيض وأكارعها خاضبة موشية. وهو معنى لم يقع لغيره.
299 - عبد الله بن محمد الازدي [1] :
يا ربّ كاسِ مدامةٍ باكرتُهَا ... والصبحُ يرشحُ من جبينِ المشرقِ
والليلُ يعثرُ بالكواكبِ كلّما ... طردته راياتُ الصباحِ المشرقِ 300 - ابن المعتز [2] :
يا ربَّ ليلٍ سحرٌ كلُّهُ ... مفتضَحُ البدرِ عليلُ النسيمْ
تلتقط الأنفاسُ بردَ النَّدى ... فيه فتهديه لحرِّ السموم أخذه من أبي تمام [3] :
أيّامُنَا مصقولةٌ أطرافُهَا ... بكَ والليالي كلُّها أسحارُ 301 - ابن الرومي [4] :
كأنَّ نسيمها أرجُ الخزامى ... ولاها بعد وسميٍّ وليُّ
بقيةُ شمألٍ هبَّتْ بليلٍ ... لأفنانِ الغصونِ بها نجيّ
إذا أنفاسها نسمتْ سُحَيْراً ... تنفَّسَ كالشجيِّ بها الخليّ 302 - شاعر:
والفجرُ كالسيف الخفيّ الرونقِ ... أو بدءِ شيبٍ في سوادِ مَفْرِقِ
والديكُ قد صاح بهذا [5] المشرق ... في سَدَفٍ مثلِ الرداءِ المخلق
حتى بدا في ثوبه الممزَّق ... كالكسرويّ بارزاً في يلمق
قاطع زِرَّيْ طوقِهِ المشقَّق ... أو ثمد من باردٍ مصفّق [1] هو المعروف بالعطار أحد شعراء الانموذج قال ابن رشيق فيه: وكان له عند عبد الله بن حسن بمدينة طرابلس حال شريفة وجراية ووظيفة إلى أن نازعته نفسه إلى الوطن فتخلص على غرر (المسالك 11: 235) والبيتان في المسالك: 237. [2] زهر الآداب: 299 وديوانه: 249 وتشبيهات ابن أبي عون: 249 ومن غاب عنه المطرب: 22. [3] زهر الآداب: 300 وديوان أبي تمام 2: 181. [4] ديوان المعاني 2: 47 وتشبيهات ابن أبي عون: 248. [5] ص: به أشرق.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 89