responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 73
إلى السماء وقال: اشهد أنك أعليته، وجعلت السماء بيته، ثم نظر إلى القمر وقال: ان الله صورك ونورك، وعلى البروج دورك، وإذا أراد كورك، وإن أهديت إلى قلبى سروراً، لقد أهدى الله إليك نوراً.
229 - وأضلَّ أعرابي ناقته فطلبها أول الليل فلم يجدها، فلما طلع القمر رآها إلى جنب ربوة، فرفع رأسه إلى القمر وأنشد [1] :
ماذا أقول وقولي فيك ذو [2] حَصَرٍ ... وقد كفيتني التفصيلَ والجملا
إنْ قلتُ لا زلتَ مرفوعاً [3] فأنت كذا ... أو قلتُ زانكَ ربّي فهو قد فعلا 230 - والعرب تسمي كل ثلاث ليال من الشهر باسم فيقولون: ثلاث غرر، وثلاث نفل، وثلاث تسع، وثلاث عشر، وثلاث بيض، وثلاث درع، وثلاث ظلم، وثلاث حنادس، وثلاث دآدي، وثلاث محاق. والعرب تسمي كل ليلة من لياليه باسم.
231 - شاعر في ليلة مقمرة:
وليلةٍ فضيةِ الأديم ... شعارها أردية النعيمِ
صدعتُ فيها كبدَ الهمومِ ... بين رضابَيْ قهوةٍ وريم 232 - شاعر:
شربنا على النيلِ في ليلةٍ ... بدائعُ أنوارها مُعْجِبَهْ
مفضّضةَ اللونِ من قهوة ... مذهبة للأَسى مُذْهِبَه
وقد أشرق البدرُ في شرقه ... وغرَّبَ لما أتى مغربه
وقد صاغ إذ ذاك من نوره ... على الليل منطقةً مذهبة 233 - الموسوي [4] :
يا مَنْ كَغُرَّتِهِ الهلالُ أما ترى ... بدو الهلال وقد بدا في المشرقِ
كظريفةٍ نظرتْ إلى عشاقها ... فتنقبتْ خجلاً بكمٍّ أزرق

[1] اللطائف والظرائف: 90.
[2] اللطائف: ذو خطل.
[3] اللطائف: علوياً.
[4] غرائب التنبيهات: 23 وينسب لابن الرومي، ومحاضرات الراغب (2: 241) للموسوي؛ وفي ص: السوسي.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست