responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 362
فقلت لقد آنستُ ناراً كأنّها ... سنا كوكبٍ لاحت يحنُّ لها قلبي 1052 - أبو تمام يصف حريق الأفشين [1] :
ما زال سرُّ الكفر بين ضلوعه ... حتى اصطلى سرَّ الزناد الواري
نارٌ يساورُ جسمَهُ من حرِّها ... لَهَبٌ كما عَصْفَرْتَ شِقَّ إِزارِ
طارتْ لها شُعَلٌ يهدِّمُ لفحُها ... أركانَهُ هَدْماً بغيرِ غبار
مشبوبةٌ رُفِعَتْ لأعظمِ مُشْرِكٍ ... ما كان يَرْفَعُ ضوءَها للساري
صلّى لها حيّاً وكان وقودها ... مَيْتاً ويدخلها مع الكفار 1053 - ابن العين زربي [2] في حريق دمشق في سنة إحدى وستين وأربعمائة:
لهفَ نفسي على دمشقَ التي كانت جمالَ الآفاقِ والأَقطارِ ... وعلى ما أَصاب جامعها الجامعَ للمعجباتِ والآثار ...
كنتَ إن جِئْتَهُ تعاينُ فيه ... رَبْعَ فَضْلٍ وموضعَ استغفار
فأتته النيران طولاً وعرضاً ... عن يمينٍ من قُطْرِهِ ويسار
ثم مرَّتْ على حدائقِ نخلٍ ... فإذا الجمرُ موضعَ الجمَّار فكأنَّ الفردوسَ قد عَصَتِ الله فولَّى عذابَها للنار ... كان إحراقُهُ من الجانبِ الغربيِّ يومَ الإثنين نصفَ النهار ... نصفَ شعبانَ عام إِحدى وستين فأضحى قد رُدَّ كالمستعار ... 1054 - الشريف أبو الحسن ابن حيدرة العقيلي من شعراء مصر في حريق على بُعْدٍ [3] :
وقع الحريقُ بموضعٍ لم أُسْمِهِ ... وأتى وهيجٌ غيرُ ذي إلهاب
فكأنَّ لمعَ النارِ بين دُخَانِهِ ... برقٌ تألَّقَ في سماءِ ضَبابِ 1055 - الجماز يهجو مروان أبا السمط بِبَرْدِ شعره [4] :

[1] ديوان المعاني 1: 287 - 288 وتشبيهات ابن أبي عون: 205 وديوان أبي تمام 2: 203.
[2] ص: ابن عنين، وذلك خطأ لأن ابن عنين توفي 630، وانظر قصة الحريق وبعض الأبيات في مسالك الأبصار 1: 198 - 199.
[3] ديوان العقلي: 75.
[4] الجماز شاعر بصري اسمه محمد بن عمرو (- 250) ، راجع ترجمته في تاريخ بغداد 3: 125 وطبقات ابن المعتز: 373 ومعجم المرزباني: 474 أما أبو السمط فهو مروان بن أبي حفصة الصغر وله ترجمة في تاريخ بغداد 13: 153 والأغاني 12: 72. ومعجم المرزباني: 321.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست