responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 327
فأقبلتِ الحيطانُ تهوي تعانقاً ... مخافةَ بينٍ قبلَ ضمِّ وداع 993 - أبو المعالي ابن اسرائيل:
وزلزلةٍ تروِّعُ كلَّ شَهْمٍ ... مخافتها وتزعجُ كلَّ ساكنْ
كأنَّ الأرضَ منها لُجُّ بحرٍ ... ترقّص مَوْجُهُ سُفُنَ المساكن 994 - وله:
يا رُبَّ زلزلةٍ تَزلزلُ خيفةً ... من أن تُلَفَّ بغيثها الأفكارُ
لما غَدَتْ للأرضِ من صَوْبِ الحيا ... كاساتِ راحٍ بالرياح تدار 995 - وله:
ويومِ قرٍّ قد غدا غَيمُهُ ... يلفُّ قرصَ الشمسِ في بُرْدِهِ
كأنما الأرضُ وقد زلزلت ... تهتزُّ للرعدةِ مِنْ بَرْدِهِ 996 - الزكي بن أبي الإصبع:
شكا البخارُ ببطنِ الأرضِ محبسه ... عساهُ يُطْلَقُ فاهتزّتْ لشكواه
ونفستْ عنه كرباً عندما وَجَدَتْ ... خوفاً من الخَسْفِ أنْ يقضي به الله
فكانتِ الأرض كالحُبْلَى إذا اختلجَ ال ... جنينُ في جوفها يهتزُّ أعلاه 997 - وله:
ما اهتزَّتِ الأرض زلزالاً بساكنها ... تبغي هلاكهمُ يوماً بذا السببِ
وكيف وَهْيَ لهمْ أمٌّ وبينهمُ ... وبينها نَسَبٌ ناهيكَ من نسب
وإنما ذكرتْ ذاك الخطابَ لها ... من خالقِ الخَلْقِ في الماضي من الحقب
وكونها امتثلتْ طوعاً أَوامِرَهُ ... ولم تخالِفْهُ فاهتزَّتْ من الطرب
والمرءُ يذكرُ شيئاً كان يعجبه ... فينثني عِطْفُهُ من ذلك العجب
لأجلِ ذا جُعِلَتْ طهراً يُدانُ به ... ومسجداً لمصلَّى سيّدِ العرب 998 - أبو الحسن ابن عبد الكريم الأنصاري وأجاد:
وزلزالٍ يهزُّ الأرضَ هزّاً ... كما هزَّ الكريمَ الابتهاجُ
يبشر وجهها بقدومِ غَيْثٍ ... كما قد بشر العين اختلاج

نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست