responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 266
791 - سيف الدولة [1] :
وساقٍ صبيحٍ للصبوحِ دعوتُهُ ... فقام وفي أجفانه سِنةُ الغمضِ
يطوفُ بكاساتِ العقار كأنجم ... فمن بين منقضٍّ علينا ومنفضّ
وقد نثرتْ أيدى الجنوب مطارفاً ... على الجوّ دُكناً والحواشي على الأرض
وطرّزها قوسُ السماءِ بأصفر ... على أحمرٍ في أخضرٍ تحت مبيض
كأذيالِ خودٍ أقبلتْ في غلائل ... مصبَّغةٍ والبعضُ أقصرُ من بعض 792 - الوأواء [2] :
سقياً ليومٍ ترى قوسَ الغمام به ... والشمسُ مصفرَّةٌ والبرقُ خَلاّسُ
كأنها قوسُ رامٍ والبروقُ لها ... رشقُ السهامِ وعينُ الشمسِ برجاس 793 - السريّ الرفاء [3] :
وصاحبٍ يقدحُ لي ... نارَ السرور في القدح
في روضةٍ قد لبست ... من لؤلؤ الطلِّ سبح
والجوّ في ممسَّكٍ ... طرازهُ قوسُ قزح
يبكي بلا حزنٍ كما ... يضحكُ من غير فرح آراء الفلاسفة في قوس قزح وهالة القمر:
794 - الآثار العلوية [4] منها حقيقة وغير حقيقة، فالحقيقة كل ما يحدث من الأمطار والغيوم والريح والبرد والجليد وما أشبهه؛ وغير الحقيقة هي ما تحدث من إشراق أحد النيرات على الأجرام السحابية إذا حصل لها أدنى صقالة بالرطب من الآثار والألوان المخلفة في نظر الناظر إليها، ويختلف ذلك باختلاف موقع السحاب بين الناظر

[1] اليتيمة 1: 31 وغرائب التنبيهات: 47 واثنان منها في محاضرات الراغب (2: 244) لابن المعتز، ونسبت في معاهد التنصيص 1: 109 لابن الرومي وقال: وبعضهم ينسبها لسيف الدولة، وانظر ابن خلكان 3: 302 وربيع الأبرار، الورقة: 18/أونهاية الأرب 1: 94.
[2] البيت الثانيفي محاضرات الراغب (2: 244) وهما في نهاية الأرب 1: 94.
[3] اليتيمة 2: 169 ومعاهد التنصيص 2: 208 والثالث والرابع في غرائب التنبيهات: 48.
[4] قارن بالأزمنة والأمكنة 2: 109.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست