responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 261
769 - أبو عامر القرطبي [1] :
يومٌ كأنَّ سحابه ... ندّ على الآفاق ثابت
حُجِبَتْ به شمس الضحى ... بمثالِ أجنحةِ الفواخت
والغيثُ يبكي فقدها ... والبرقُ يضحكُ ضحكَ شامت
والرعدُ يخطبُ مُفْصحاً ... والجوّ كالمحزونِ باهت 770 - كتب ابن عمار إلى المعتمد في يوم غيم احتجب فيه [2] :
تجهَّمَ وجهُ الافقِ واعتلَّتِ النفسُ ... لئن لم تَلُحْ للعين أَنت ولا الشمسُ
فإن كان هذا منكما عن توافقٍ ... وضمّكما أنسٌ فيهنيكما العرس 771 - الشريف الموسوي:
كأن السحبَ تكشفُ عن نجوم ... تَرقرقُ مثلَ أحداقٍ مراضِ
كما سحبت لقومٍ يومَ عرس ... ذيولُ الغانياتِ على الرياض 772 - الشريف الموسوي [3] :
ويوم دَجْن ذي ضميرٍ متَّهم ... مثل سرور شابه عارضُ همّ
أو كمضيّ الرأي يقفةه الندم ... يبرزُ في زيّ ذوي حَمْدٍ وذم
عبوسَ ذي اللؤم وبشرَ ذي الكرم ... كقبحِ لا خالطه حسن نعم 773 - مسرور الهندي:
أرى اليومَ يوماً قد تكاثف غَيْمُهُ ... ويوشكُ أنَّ الغيمَ ريَّانُ ماطرُ
وقد سترت شمسَ السماءِ غيومُها ... كما سترت وردَ الخدود المعاجر

[1] هو أبو عامر ابن سلمة صاحب كتاب ((الارتياح في وصف الراح)) وهو من شعراء الذخيرة، وانظر أبياته في جذوة المقتبس: 145 والمطمح: 23 ونسبت لابن ذخيرة الصباغ في المغرب 1: 260 والنفح 3: 485 وجاءت في النفح 3: 545 لأبي عامر لأن النقل عن المطمح.
[2] الخريدة 2: 80 ط (ط. تونس) وانب عمار (لصلاح خالص) : 231.
[3] قد مر خذا منسوباً لابن طباطبا (ص: 36 من ترقيم المخطوط، الفقرة: 119) وابن طباطبا يميز دائماً بنسبة ((العلوي)) أو ((الأصبهاني)) أو هما معاً، وقد نبه إلى ذلك في هامش ص: 38.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست