responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 150
ولا أرى ساطع الفج ... ر مشرقيّاً يعود
لئن أنابَ لعيني ... إني إذاً لسعيد
فلم يَرُعْنِي وللصب ... ر مُسْتَغَبٌّ حميد
إلا وغفرُ الزبانى ... يلوحُ فيه العمود
كأنه قُرَشِيٌّ ... تهفو عليه البنود 492 - وقال أيضاً:
فخرجتُ حين بدا سهيلٌ طالعاً ... يُسْرى المصلَّى قائماً يتنفَّلُ
والجديُ كالفرسِ الحصانِ شددته ... بالسرج إلا أنه لا يصهل
والثور في جوِّ السماء محلِّق ... خلفَ الثريا حائرٌ متململ
وامتد للجوزاءِ نظمُ قطارها ... وتلاحقتْ فقطارها مستعمل
فإذا استمرَّ مريرها وتحلحلتْ ... فبقدرِ ذلك نورها يتحلحل 493 - محمد بن أحمد العلوي ابن طباطبا:
ربَّ ليلٍ كأنّه عَقِبُ البغ ... ي طويلُ المدى من التعقيبِ
لاحتِ الزاهرات فيه كَزُهْرٍ ... يتلالا غبَّ السحاب السكوب
أو كَزُرْقِ الرماح في النَّقْعِ تبدو ... أو كبيضِ القطا بروض قشيب
والثريا كأنها فضلةُ الدر ... عِ أو العقربُ البطيءُ الدبيب
وكأن الجوزاء خَوْدٌ تَبَدَّتْ ... في وشاحٍ من لؤلؤ مثقوب
أو كمثل الغريقِ يسبحُ في زا ... خرِ يمٍّ أو أقطعٍ مصلوب
وكأنَّ المريخَ جذوةُ نارٍ ... حين يبدو وضوؤه كاللهيب
وسهيلٌ كأنه قلبُ صبٍّ ... فاجأَتهُ بالحوتِ عينُ الرقيب
وكأنَّ الهلالَ لما تبدَّى ... شطرُ طوق المرآة ذو التذهيب
أو كقوس قد أحنيتْ أو كنؤيٍ ... أو كنونٍ في مُهْرَقٍ مكتوب
شاخصاتٍ إلى السماء فما تط ... رفُ أجفانها من التعذيب 494 - وقال [1] :
وبتُّ أُراعي كوكباً بعد كوكبٍ ... أوانَ أُفولِ حائن وطلوعِ
إذا سرن سَيْراً واحِداً خلتَ بعضها ... إلى بعضها مشدودةً بنسوع

[1] ورد بعض أبياتها في زهر الآداب: 756 - 757.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست