نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 139
قال: ولو قال فسطاط واحد لكان أجود [1] . ومن شعراء المحدثين قول ابن المعتز [2] :
وقد هوى النجم والجوزاءُ تتبعه ... كذاتِ قُرْطٍ أرادته وقد سقطا 447 - وأهل الأندلس يسمون الجوزاء " عصا موسى "، قال أبو الحسن ابن سعيد:
وَشَقَّتْ عصا موسى من الليلِ لُجَّةً ... تموجُ بها موجَ السحابِ الذي يسري 448 - سليمان بن اسماعيل المسيحي:
ونجومُ الجوزاء كالعقدِ في نح ... ر فتاةٍ قد زُيّنَتْ بالشذورِ
شاخصاتٍ في الغربِ مائلةً ته ... وي نشاوى كالشاربِ المخمور
3 - الشعرى:
449 - عبد العزيز بن عبد الله بن طاهر، وهو من ظريف ما قيل فيها [3] :
واعترضتْ وَسْطَ السماء الشّعْرَى ... كأنها ياقوتةٌ في مِدْرَى 450 - ابن المعتز [4] :
شربتُها والديكُ لم ينتبه ... سكرانَ من نومته طافحُ
ولاحت الشعرى وجوزاؤها ... كمثلِ زُجٍّ جَرّهُ رامح 451 - وشبه أبو نواس الدرهم بها فقال [5] :
أنعتُ صقراً يغلبُ الصقورا ... مظفَّراً أَبيضَ مستديرا تخالُهُ في قدِّهِ العَبُورا ... [1] العسكري: ولو شبهها بفسطاط كان أشبه. [2] ديوان المعاني 1: 339 وتشبيهات ابن أبي عون: 9. [3] ديوان المعاني 1: 338 وتشبيهات ابن أبي عون: 7 والديارات: 85. [4] هما في ديوانه (تحقيق السامرائي) 2: 70 وأسرار البلاغة: 248 والبيت الثاني في ديوان المعاني: 1: 337 ومحاضرات الراغب 4: 544 - (2: 243) والمصون: 34. [5] ديوان أبي نواس 2: 254 (فاجنر) وتشبيهات ابن أبي عون: 7.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 139