responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 129
للغروب، ودلوك الشمس زوالها، وقيل غروبها، والغروب أكثر، والشعراء يصفون الشمس عند مغيبها باصفرار اللون وأنها كالملاء المعصفر، وكأنها نفضت ورساً على الآكام والقيعان.
402 - أبن الرومي [1] :
إذا طَفَّلَتْ شمسُ الأصيل ونفَّضَتْ ... على الجانبِ الغربيِّ وَرْساً مُذعذعا
وودَّعتِ الدنيا لتقضيَ نحبها ... وصوَّحَ باقي عمرها وتسعسعا
ولاحظتِ النوارَ وهي مريضةٌ ... وقد وضعت خدّاً على الأرضِ أضرعا
كما لحظتْ عوّادَهُ عينُ مُدْنَفٍ ... توجَّعَ من أوصابِهِ ما توجعا
وقد ضربتْ في خضرة الروضِ [2] صفرة ... من الشمس فاخضر اخضرارا مشعشعا 403 - عبد الصمد بن المعذل [3] :
لما رأيتُ البدرَ في ... أُفُقِ السماءِ وقد تدلَّى
ورأيتُ قَرْنَ الشمسِ في ... أُفُقِ المغيبِ وقد تولَّى
شبَّهْتُ ذاك وهذه ... وأرى شبيههما أجلا
وَجْهَ الحبيب إذا بدا ... وقفا الحبيب إذا تولى 404 - أعرابية في السحب [4] :
تُطَالِعُني الشمسُ من دونها ... طلوعَ فتاةٍ تخافُ اشتهارا
تخافُ الرقيبَ عل سرِّها ... وتحذرُ من زوجها أنْ يغارا
فتستر غرتها بالخمارِ ... طوراً وطوراً تزيلُ الخمارا

[1] ديوان المعاني 1: 361 وتشبيهات ابن أبي عون: 11 - 12 وزهر الآداب: 742 والشريشي 1: 183 وبعضها في الغيث 2: 154 وديوانه: 1475.
[2] ص: اللون.
[3] انظر طبقات ابن المعتز: 370 والديوان: 142 ووردت الأبيات في تشبيهات ابن أبي عون: 343 منسوبة لابن المعتز.
[4] ديوان المعاني 1: 359 - 360.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست