responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني    جلد : 4  صفحه : 995
أشرت أبا الحسين بمدح قوم ... نزلت بهم فرحت بغير زاد
وظنّونى مدحتهم قديما ... وأنت بما مدحتهم مرادى
وأما قول أبى تمام: «وما سافرت فى الآفاق- البيت» فمن قول المثقب العبدى، [وذكر ناقته:
إلى عمرو بن حمدان أبينى ... أخى النّجدات والمجد الرصين «1»
وأما قول أبى نواس:
فما فاته جود ولا حلّ دونه
البيت، فمن قول الشمردل بن شريك [اليربوعى] :
ما قصّر المجد عنكم يا بنى حكم ... ولا تجاوزكم يا آل مسعود
يحل حيث حللتم لا يريمكم ... ما عاقب الدّهر بين البيض والسّود «2»
إن يشهدوا يوجد المعروف عندهم ... خدنا وليس إذا غابوا بموجود
وقد قال الكميت الأسدى:
يسير أبان قريع السما ... ح والمكرمات معا حيث سارا
وقول أبى نواس أيضا:
فتى يشترى حسن الثناء بماله
مأخوذ من قول الراعى:
فتى يشترى حسن الثناء بماله ... إذا ما اشترى المخزاة بالمجد بيهس
[بين السفاح وأبى نخيلة]
دخل أبو نخيلة على أبى العباس السفاح، فاستأذنه فى الإنشاد، فقال:
لعنك الله! ألست القائل لمسلمة بن عبد الملك:
أمسلمة يا نجل خير خليفة ... ويا فارس الهيجا ويا جبل الأرض

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني    جلد : 4  صفحه : 995
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست