نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 949
ما زال يولينى خلائقه ... وصبرت أرقبه وما صبرا
وعدو غيب طالب لدمى ... لو يستطيع لجاوز القدرا
يورى زنادى كى يخادعنى ... ويطير فى أثوابى الشّررا
وقال أيضا:
وإنى على إشفاق عينى من القذى ... لتجمح منى نظرة ثم أطرق «1»
كما حلّئت من برد ماء طريدة ... تمدّ إليه جيدها وهى تفرق «2»
وقال:
وما زلت مذ شدّت يدى عقد مئزرى ... غناى لغيرى وافتقارى على نفسى
ودلّ علىّ الحمد مجدى وعفّتى ... كما دلّ إشراق الصّباح على الشمس
وقال:
سعى إلى الدّن بالمبزال ينقره ... ساق توشّح بالمنديل حين وثب
لما وجاها بدت صفراء صافية ... كأنما قدّ سيرا من أديم ذهب
وقال:
لبست صفرة فكم فتنت من ... أعين قد رأيتها وعقول
مثل شمس الغروب تسحب ذيلا ... صبغته بزعفران الأصيل
والشمس عند طلوعها، وعند غروبها، تمكّن الناظر إليها فيمكن التشبيه بها؛ قال قيس بن الخطيم:
فرأيت مثل الشمس عند طلوعها ... فى الحسن أو كدنوّها لغروب
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 949