نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 934
غيره: خير من الحياة ما لا تطيب الحياة إلا به، وشرّ من الموت ما يتمنى الموت له.
قال المتنبى فى مرثية أم سيف الدولة:
أطاب النفس أنك متّ موتا ... تمنّته البواقى والخوالى
وزلت ولم ترى يوما كريها ... تسرّ النفس فيه بالزوال
رواق العزّ فوقك مسبطرّ ... وملك علىّ ابنك فى كمال
الموت باب الآخرة الحسن: ما رأيت يقينا لا شكّ فيه أشبه بشكّ لا يقين فيه من الموت.
ابن المعتز: الموت سهم مرسل إليك، وعمرك بقدر سفره نحوك أخذه بعض أهل العصر فقال:
لا تأمن الدهر الخؤو ... ن وخفّ بوادر آفته
فالموت سهم مرسل ... والعمر قدر مسافته
البستى:
لا يغرنك أننى ليّن الم ... سّ فعزمى إذا انتضيت حسام
أنا كالورد فيه راحة قوم ... ثم فيه لآخرين زكام
وقال آخر:
إن الجهول تضرّنى أخلاقه ... ضرر السّعال لمن به استسقاء
ولآخر، وهو البستى:
فلا تكن عجلا فى الأمر تطلبه ... فليس يحمد قبل النّضج بحران
وقال آخر:
لا تعتمد إلا رئيسا فاضلا ... إن الكبار أطبّ للأوجاع
وقال آخر:
وإنى لأختصّ بعض الرجال ... وإن كان فدما ثقيلا عباما «1»
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 934