نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 1106
وتسخن عينه عند التنائى ... وتسخن عينه عند التلاق
[الاقتباس من القرآن الكريم]
وقال سعيد بن حميد: إذا نزعت فى كتابى «1» بآية من كتاب الله تعالى أثرت إظلامه، وزيّنت أحكامه، وأعذبت كلامه.
أمثال للعرب والعجم والعامة وما يماثلها من كتاب الله تعالى [مما هو أجل منها وأعلى] أخرجها أبو منصور عبد الملك الثعالبى قال علىّ رضى الله تعالى عنه: «القتل أنفى للقتل» ، وفى القرآن:
«وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ» .
والعرب تقول لمن يعيّر غيره بما هو فيه: «عيّر بجير بجره ونسى بجير خبره «2» » ، وفى القرآن: «وَضَرَبَ لَنا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ» .
وفى معاودة العقوبة عند معاودة الذنب: «إن عادت العقرب عدنا لها» وفى القرآن: «وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنا»
. «وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ» .
وفى ذوق الجانى وبال أمره: «يداك أو كتا، وفوك نفخ» . وفى القرآن:
«ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ» .
وفى قرب الغد من اليوم قول الشاعر
وإن غدا لناظره قريب
وفى القرآن: «أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ» .
وفى ظهور الأمر: «قد وضح الأمر لذى عينين» ، وفى القرآن: «الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ» .
وفى الإساءة إلى من لا يقبل الإحسان: «أعط أخاك تمرة، فإن أبى فجمرة» .
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 1106