نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 1055
أبو بكر الخوارزمى- الطّرف «1» يجرى وبه هزال، [والسيف يمضى وبه انفلال] ، والحرّ يعطى وبه إقلال «2» . بذل الجاه أحد المالين. شفاعة اللسان أفضل زكاة الإنسان. بذل الجاه رفد للمستعين «3» . الشفيع جناح الطالب.
التقوى هى العدّة الباقية، والجنّة الواقية. ظاهر التقوى شرف الدنيا، وباطنها شرف الآخرة. من عفّت أطرافه، حسنت أوصافه. قال أبو الطيب المتنبى:
ولا عفّة فى سيفه وسنانه ... ولكنها فى الكف والفرج والفم
لقمان- الصّمت حكم وقليل فاعله. أربع كلمات صدرت عن أربعة ملوك كأنما رميت عن قوس واحدة؛ قال كسرى: لم أندم على ما لم أقل، وندمت على ما قلت مرارا. قيصر: أنا على ردّ ما لم أقل أقدر منى على ردّ ما قلت. ملك الصين: إذا تكلّمت بالكلمة ملكتنى، وإذا لم أتكلم بها ملكتها. ملك الهند: عجبت ممن يتكلّم بالكلمة إن رفعت ضرّته، وإن لم ترفع لم تنفعه. ما الدّخان على النار، ولا العجاج «4» على الريح، بأدلّ من ظاهر الرجل على باطنه، وأنشد:
قد يستدلّ بظاهر عن باطن ... حيث الدخان فثمّ موقد نار
من أصلح ماله فقد صان الأكرمين المال والعرض. من لم يجمد فى التقدير ولم يذب فى التدبير فهو سديد التدبير «5» . عليك بالقصد بين الطرفين، لا منع ولا إسراف، ولا بخل ولا إتراف. لا تكن رطبا فتعصر، ولا يابسا فتكسر، ولا حلوا فتسترط، ولا مرّا فتلفظ.
المأمون بن الرشيد- الثناء أكثر من الاستحقاق ملق وهذر، والتقصير عىّ وحصر.
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 1055